
الذبحة الصدرية (Angina). ماذا تعني ؟ وما أعراضها ؟
- 23 July، 2020
- 0 Likes
- 728 Views
- 0 Comments
الذبحة الصدرية ، هي اعتصار في الصّدر، أو ضغط على الصدر، أو ثقل شديد، و ألم يصيب الصّدر.
و الذّبحة الصّدرية، هي واحدة من أعراض مرض الشّريان التاجي، و تظهر أعراض الذّبحة الصدّرية نتيجة إنخفاض الدّم المتدفق الى القلب.
يُوصف شعور أو أعراض الذبحة الصّدرية، بأنها اعتصار في الصّدر، أو ضغط، أو ثقل، أو ألم شديد.
و لكن يجب الحرص على التوجه الى الطبيب، عند الشّعور بأي نوع من ألم الصدر، ليقوم بتشخيص الحالة، و إعطاء العلاج المناسب.
و الذبحة الصّدرية من الأمراض الشّائعة نسبياً بين الناس، و لكن يصعب تميز و تحديد أعراضها بشكل دقيق.
و لذلك في حالة المعاناة من ألم عسر الهضم، أو الشعور بإنزعاج منه، بالإضافة الى الشعور بألم لا مبرر له في الصّدر، يجب التوجه بسرعة الى الطّبيب المختص و طلب الرّعاية الصحية.
أعراض الإصابة بالذبحة الصدرية
الذّبحة الصدرية من الأمراض التي يصعب تمييز أعراضها، و لكنها تنفرد ببعض الأعراض مثل:
· الشعور بألم في الصّدر.
· الشعور بعدم الراحة في الصدر.
· الضغط و الحرقان على الصدر.
· العَصر و الامتلاء على الصّدر.
· الشعور بألم في الذراعين.
· الشعور بألم في الكتف.
· الشعور بألم في الفكّ و الرقبة.
· الشعور بالغثيان.
· الشعور بالإرهاق.
· ضيق التنفّس.
· التعرّق.
· الإصابة بالدوخة.
· التعرّق
· الإغماء
· الشعور الوشيك بالموت
في حالة الشّعور بأي من هذه الأعراض، يجب التوجه بسرعة الى الطبيب، ليقوم بتقييم الأعراض، و تحديد ما هو نوع الّبحة الصّدرية، و اذا ما كنت ذبحة صدريّة مستقرة أو غير مستقرة.
أنواع الذبحة الصدرية
الذبحة الصدرية المستقرة
الذبحة الصدرية المستقرة، هي من أكثر أشكال الذبحة شيوعاً، و في معظم الحالات تكون الذبحة الصدرية المستقرة نتيجة الإجهاد المفرط.
سمات الذبحة الصدرية المستقرة
تظهر الذبحة الصدرية المستقرة عندما:
· يعمل القلب بقوة كبيرة، خاصة وقت ممارسة التمارين الرّياضية.
· المعاناة من ألم في الصّدر مشابه لألم تم التعرض له في السابق.
· استمرار الشّعور بألم الصّدر لمدة تقترب من خمس دقائق.
· إختفاء الألم في حالة الرّاحة، في حالة استخدام الدواء المخصص للذّبحة الصّدرية.
الذبحة الصدرية الغير مستقرة
عندما تختلف أعراض الذبحة الصدرية، و تختلف مدّتها و نوعها، فإن ذلك قد يكون مؤشراً على الإصابة بذبحة صدرية غير مستقرة، أو أزمة قلبيّة.
سمات الذبحة الصدرية الغير مستقرة
· الشّعور بالألم حتى في الأوقات التي لا يبذل فيها جهد.
· الشّعور بألم في الصدر غير اعتيادي.
· ظهور ألم الصّدر بشكل مفاجئ.
· استمرار الشّعور بألم الصّدر لمدة تصل لأكثر من 30 دقيقة.
· عدم إختفاء الألم في الصدر حتى بعد الراحة، و أخذ الأدوية المخصصة للذبحة الصدرية.
· قد يتطور الألم، و تتطور الأعراض الى أزمة قلبيّة.
الذبحة الصدرية المخالفة للمعتاد
الذّبحة الصّدرية المخالفة للمعتاد، هي نوع مختلف و نادر جداً من أنواع الذّبحة الصّدرية، و لها مصطلح آخر و هو ذبحة برنزميتال.
و يحدث هذا النوع من الذّبحة نتيجة تضيّق الشّرايين، و عدم قدرة الدّم على التدفق بشكل طبيعي و كافي لمدّة مؤقتة.
سمات الذّبحة المخالفة للمعتاد (ذبحة برنزميتال)
· تحدث حتى في أوقات الرّاحة و عدم الإجهاد.
· تكون أعراضها شديدة و مؤلمة.
· يتم استخدام و تعاطي الأدوية لتخفيف الأعراض و الألم.
متى يجب الذّهاب إلى الطبيب؟
يجب التوجه الى الطبيب عند الشّعور بألم في الصّدر، و أنه استمر لأكثر من 5 دقائق، و عدم زوال الألم حتى بعد أخذ قسط من الراحة و تناول الأدوية المخصصة للذبحة الصدرية.
و ذلك لوجود خطر الإصابة بنوبة قلبية، خاصة عند استمرار الألم، يجب طلب الرّعاية الصحية لتحديد الحالة و تشخيصها و علاجها.
و يمكن الحجز عند أخصائيين طبييّن من خلال موقع حكيمي، الذي يضم فريق كامل من الأطباء المختصين بجميع المجالات الطبيّة، و المساعدة في تشخيص الحالة و تحديد العلاج.
و يجب الإنتباه الى ما اذا كان ألم الصدر جديد أو عرض جديد، و التوجه الى الطبيب لمتابعة الحالة الصحيّة، و أخذ العلاج المناسب.
أسباب الذّبحة الصّدرية
عند حدوث تراكم و ترسّبات للمواد الدهنية و الكوليسترول على الشّريان، أو في داخل الشّريان، فإن ذلك يتسبب بانخفاض تدفق الدّم الى القلب.
و عندما ينخفض تدفّق الدم الى القلب، فإن القلب لا يحصل على الكميّة الكافية له و اللازمة من الدّم الذي يحتوي على الأكسجين.
بالإضافة الى حدوث تصلّب الشرايين نتيجة الترسبات الدهنية، و ضيق الشّرايين القلبية، التي تمنع وصول الكميات الكافية من الدم للقلب.
و عند استمرار انخفاض تدفق الدم، و تصلب و ضيق الشّرايين، تنتج الذّبحة الصّدرية.
و لكن لا يشترط حدوث الذبحة الصّدرية عند الإصابة بتصلب الشرايين، لأن الذبحة الصّدرية تكون نتيجة نقص الأكسجين الموجود في الدم، و الذاهب الى القلب.
و في أوقات الراحة، يستطيع القلب الحصول على كمية الأكسجين اللازمة من تدفق الدّم، دون ظهور الذّبحة الصّدرية.
و لكن في حالة الإجهاد المفرط، يطلب القلب كميات كبيرة من الأكسجين المتدفق في الدم، و لا تتوفر هذه الكميّات، مما يتسبب بظهور أعراض الذّبحة الصّدرية.
عوامل خطر الإصابة بالذّبحة الصّدرية
· الإفراط في التدخين و الذي يتسبب بتصلب الشرايين
· الإصابة بداء السّكري
· الإرتفاع الكبير في ضغط الدّم
· وجود تاريخ عائلي للإصابة بالذّبحة الصّدرية
· الإرتفاع الكبير في مستوى الدّهون و الكوليسترول و الدّهون الثلاثية
· وجود تاريخ عائلي للإصابة بأمراض القلب
· التقدّم في السّن
· السمنة المفرطة
· عدم ممارسة التمارين الرياضية و عدم الحركة
مضاعفات الإصابة بالذّبحة الصّدرية
الإصابة بآلام الصّدر من الأمراض التي يمكن أن ينتج عنها العديد من المضاعفات، مثل:
· عدم الشّعور بالراحة.
· عدم القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية و الحياتية.
· التعب من آداء جهد قليل.
· التعب من المشي.
· الإصابة بالنوبة القلبيّة.
الوقاية من الذّبحة الصّدرية
يوجد العديد من الأساليب و الأنماط اليومية و الحياتية، التي لها القدرة على الوقاية من الذّبحة الصّدرية، بالإضافة الى تقليل الأعراض في حالة تم الإصابة بها، و تشمل:
· الإقلاع عن التدخين.
· السيطرة على الأمراض المزمنة، مثل داء السكريّ، ارتفاع الضغط، ارتفاع الكوليسترول.
· الإلتزام بنظام غذائي صحي.
· المحافظة على وزن صحيّ.
· زيادة معدل حركة الجسم من خلال التدريبات الرياضية الغير مجهدة.
· التخلص من الضغوطات النفسية، و التوتر، و القلق، و الاضطرابات.
· الإبتعاد و تجنّب شرب الكحوليّات.
· الحصول على لقاح الإنفلونزا لتجنّب حدوث مضاعفات في القلب نتيجة تأثير الفيروس.
تشخيص الذّبحة الصّدرية
يبدأ الطبيب المختص بتشخيص الإصابة بالذّبحة القلبية من خلال الفحص الجسدي، و معرفة الأعراض التي أصابت المريض، بالإضافة الى عوامل الخطر التي يعاني منها.
و يلجأ الطبيب أيضاً الى إجراء عدّة إختبارات و فحوصات لتأكيد ما إذا المريض كان يعاني من الذّبحة الصّدرية، و تشمل الفحوصات:
· تخطيط كهربية القلب (ECG أو EKG).
· اختبار الإجهاد.
· مخطط صدى القلب.
· اختبار الإجهاد النووي.
· تصوير الصدر بالأشعة السينية.
· اختبارات الدم.
· تصوير الأَوعِيَةِ التَّاجِيَّة.
· التصوير المقطعي المحوسب (CT) للقلب.
· التصوير بالرنين المغناطيسي .
علاج الذّبحة الصّدرية
العلاج بالأدوية
عند التعرض الى الذّبحة الصّدرية، يقوم الطبيب بتحديد العلاج المناسب للحالة، و تبعاً لدرجة و نوع الذّبحة القلبية يتم تحديد العلاج المناسب.
و لكن يجب الحرص على عدم أخذ أي دواء دون الإستشارة الطبيّة، مما يترتب عليه من أعراض جانبية خطيرة قد تتسبب بالوفاة.
و من أشهر الأدوية للذبحة القلبيّة:
· النترات.
· الأسبرين.
· الأدوية الواقية من الجلطات.
· حاصرات مستقبلات بيتا.
· أدوية الستاتينات.
· حاصرات قنوات الكالسيوم.
· أدوية خفض ضغط الدم.
· رانولازين (رانيكزا).
العلاج بالجّراحة
يتم اللجوء الى الجراحة في العديد من الأمراض، خاصة الأمراض القلبيّة، كما تستخدم أيضا علاج الذّبحة الصّدرية، و ذلك من خلال إجراء عمليّة:
· رأب الأوعية الدمويّة.
· تركيب الدّعامات.
· جراحة الشّريان التاجيّ.
· الرأب الوعائي و الدعامات:
يتم إجراء هذه العمليّة لعلاج الذّبحة الصّدرية، و ذلك من خلال إدخال بالون صغير في الشّريان الضيق.
و من ثم نفخ البالون لتوسيع الشّريان، و إدخال دعامة لضمان عدم ضيق الشّريان مرة أخرى، و ذلك لتحسين تدفق الدّم بشكل طبيعي، و تقليل نسبة حدوث الذّبحة الصّدرية.
· جراحة مجازة الشّريان التاجيّ:
هي جراة يتم إجراؤها من خلال استخدام شريان أو وريد، من موضع مختلف من جسم الإنسان، و ذلك لتجاوز الشّريان القلبي الضيق، أو المسدود.
و تعمل هذه الجراحة على تحسين تدفق الدّم في القلب، و تعمل على تقليل نسبة الإصابة بالذّبحة القلبيّة، أو القضاء عليها تماماً و عدم ظهورها.
و تعدّ من أفضل الخيارات لعلاج الذّبحة الصّدرية بجميع أنواعها ( المستقرة، الغير مستقرة، المخالفة للعادة) و ذلك في عدم الإستجابة للعلاج الدوائي.
المصادر و المراجع
[1]
https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/angina/symptoms-causes/syc-20369373
[2]
https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/angina/diagnosis-treatment/drc-20369378
Leave Your Comment